البشرى
البشرى فى مَنَاقِبِ السَّيِّدَةِ خَدِيْجَةَ الْكُبْرَى رَضِيَ اللهُ عَنْهَا بقلم صاحب الفضيلة السيد مُحمد بن علوي المالكي الحسنى من علماء المسجد الحرام مقدمة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم حافظ المسلمون – عبر القرون – علي الآثار النبوية والاسلامية لكي تستلهم الأجيال المقبلة منها الدروس والعبر . وجا دور الوهابية فهدموا القبور والقباب ١٩٢٤ م معتقدين انها = في عام ١٣٤٣ بدعة محرمة واستثنوا من هذا التحريم قبر النبي وقبته . ولم يوافقهم علي هذا الرأي فكريا جمهور المسلمين وعارضوهم عمليا باستمرارهم لزيارة المواقع المهدومة واستلهام ذكريات ابطال الاسلام والآثار الاسلامية التاريخية . ومن هذه الأماكن التي وفقني الله لزيارتها عام ١٣٨٣ ورأيت طائفة كبيرة من الحجاج وخاصة المسلمين من تركيا يحافظون على زيارتها ما يأتي : ١. مولد النبي صلى الله عليه وآله وس ـ لم