Kitab-kitab Terdahulu Suhuf 2
الصُّحُفُ الأُولَى KITAB-KITAB TERDAHULU الصحف الثانية قال الله تعالى شَهِدَتْ نَفْسِي لِنَفْسِي أَنْ لَا إلهَ إِلَّا أنَا وَحْدِي لَاشَرِيْكَ لِي، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدِي وَرَسُولِي، مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَلَمْ يَصْبِرْ عَلَى بَلَائِي وَلَمْ يَشْكُرْ عَلَى نَعْمَائِي وَلَمْ يَقْنَعْ بِعَطَائِي فَلْيَطْلُبْ رَبّاً سِوَائِي وَلْيَخْرُجْ مِنْ تَحْتِ سَمَائِي، وَمَنْ أَصْبَحَ حَزِيناً عَلى الدُّنْيَا فَكَأنَّما أَصْبَحَ سَاخِطاً عَلَيَّ، وَمَنِ اشْتَكَى مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ إلَى غَيْرِي فَقَدْ شَكَانِي، وَمَنْ دَخَلَ عَلى غَنِيٍّ فَتَوَاضَعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ غِنَائِهِ ذَهَبَ ثُلثُ دِينِهِ، وَمَنْ لَطَمَ وَجْهَهُ عَلى مَيِّتٍ فَكَأَنَّما أخَذَ رُمْحاً يُقَاتِلُنِي بِهِ، وَمَنْ كَسَرَ عُوْداً عَلى قَبْرِ مَيِّتٍ فَكَأَنَّما هَدَم كَعْبَتي بِيَدِهِ، وَمَنْ لَمْ يُبَالِ مِنْ أيْنَ يَأكُلُ لَمْ أُبَالِ بِهِ مِنْ أَيِّ بَابٍ أُدْخِلُهُ فِي جَهَنَّمَ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِي الزِّيَادَةِ فِي دِينِهِ فَهُوَ فِي النُّقْصَانِ، وَمَنْ كَانَ فِي النُّق